الظلام دامس و العيون ناعسة و خائفة
أسناني تصطك و جسدي ينتفض
و ملامح وجهي الشاحبة تتغير و تتبدل
علت الأصوات !!
و ضاق القلب !!
و لم يتحمل
إني أتعذب و أحس بأني أموت كل يوم ألف مرة !!
بل مليون مرة!!؟
إني أهتز و أرتجف
أندهش و أتحسر
و أكاد أبكي ؟؟!
إني أقاوم الحزن المعشعش بداخلي و الدموع التي تتسارع في الأنحدار على خدي
أفكاري المشتتة تكاد تقتلني
و تقضي علي
+_+_+_+_+_+_+_+
لازال في ذاكرتي شيئا منها
لقد كانت دائما تشدني إليها
لم ترحم عيني أبدا
كانت تجذبني بتحيتها الرقيقة
و كنت أجد نفسي أستحم بعطرها المثير
و شعرها الغزير
و أغرق في بحر نظراتها الناعسة
و صوتها المذبوح
الذي لطالما عذبنتي به!!؟
و وقعها الندي
أتذكر أول لقاء بيننا
كان حديثا عذريا
طال حديثنا
سبحت في عينيها طويلا
كدت أغرق فيهما لولا إلحاحها بالذهاب
حلقت بي طويلا في تلك الليلة و تركتني في السماء
عندما و عدتني بلقاء آخر!!!
أتى اللقاء الثاني و الثالث و الرابع
و تكررت و تعددت اللقاءات !!؟
+_+_+_+_+_+_+_+
لم يكد يمر يوم إلا و قد سمعت صوتها أو رأيتها
في لقاء صارحتني
مجرد كلمة
كلمة واحدة
أذابتني
أحبك
قالتها بصوتها المذبوح
آت من العدم
أحبك
كانت كاللسعة القاتلة الي شلت الدماء في العروق
و نبض قلبي .... و جميع حواسي
سألتها بإستغراب و جهل .... و كأني لم أسمع شيئاً
"مـاذا؟"
قالتها و تمنيت أن تستمر في قولها طيلة حياتي
أحبك
كانت كالهمسة الباردة .... حركت الدماء
و أعادت إلى القلب النبض
و فتحت عيني على عينها
عيناها
كملاك.... لم تستطع السماء أن تهديها و تهدي الكون بأجمل منها!!!
لقد بدأت الزهرة
لقد بدأت زهرة الحب ... تنفتح و تنشر أريجها المحبب
قرأت ألف مرة ... و حلمت ألف مرة
و لقد تحقق حلمي الآن
إنها ملكي ... لي وحدي
لقد كانت لي الفئ ... و اللحن
و الكلمة
و الكون بأجمعه
إنها عاقلة و جميلة و رزينة
و كل شي فيها جميل و مشرق!!!
و كلما مرت الأيام تزداد جمالاً و نضارة و حيوية
لقد أحببتها الحب كله و على مدى عامان كاملان
بالطول و العرض بادلتني نفس الحب بل و أكثر...
توحدنا و لم يعد أحدنا يستطيع أن يفارق عن الآخر و لو يوما واحدا
+_+_+_+_+_+_+_+
كنا كجناحين من حب و إخلاص
و كانت هي الوحيدة المتربعة على عرش قلبي
كل يوم كنت أراها... و تراني
و عيوننا كانت تتكلم
كنا دائما نلتقي
في الشارع
في الحديقة
في قلبينا
حتى أصبحت لا أطيق فراقها
عامان كاملان و نحن متحابان
و قد أقسمت ألا أتركها و أن أظل على حبها مدى الحياة
و تمُر سفينة الحياة بنا هادئة دون شكوى أو ملل !!
+_+_+_+_+_+_+_+
الساعة الآن تشير إلى التاسعة و النصف صباحاً
في نفسي ثقة كبيرة أنها ستأتي
أوليتها ثقتي كلها
يمر الوقت و لا أعي ماالذي يجري حولي
عدت أدراجي
الأنتظار يقتلني
يومان من القلق و الحيرة
و الأتصال و السؤال
هذه أول مرة تغيب فيها عني هكذا
تغيب عن الذي أختارته بعقلها و قلبها
هل هو الهروب يا (.....)
هل هو الهروب
مني و من حبك
إن آخر لقاء بيننا كان روعة
سهرنا
سهرنا كما لم نسهر من قبل
ضحكنا كثيرا
كأن فرح الدنيا إلتم علينا
مرت الساعات و الأيام
و أنا أبحث عنها
قالوا لي أنها سافرت
و قالوا أنها هاجرت
و قالوا أنها لن تعود
و قالوا و قالوا
آخر ما قيل عنها ... و تأكدت منه
أنها تزوجت
كان الخبر كالسكين الحاد الذي يمزق قلبي ؟؟؟
كنت قد تعلقت بكل كلمة كتبتها لي
و أحببتها
فقد كانت عينيها أمامي في الحلم و اليقظة!!!
كتبت لها و أنا حافة الهاوية
منوي في الزاوية
تساءلت ... هل أنا مذنب
أم أن الظروف ظلمتني؟؟
أين هي من كل هذا؟؟؟!!
أخيراً وجدت نفسي مستسلما للحزن و مرارة الهجر و قسوة الأنتظار
أصبحت أعد الليالي ...
الليلة تلو الليلة ...
و النهار عقب النهار
لأخرج و أبحث في الوجوه لعلي أجدها و تجيبني !!؟؟
+_+_+_+_+_+_+_+
عاماً كاملاً أحسست بالوحدة و أنا بين العالم
إنطويت على نفسي
و أصبحت أخشى مواجهة الناس
فقدت الثقة في نفسي
و في كل واحد
حاول صديقي (أقرب مني من أخي) أن يقتلعني من الأرض فلم يفلح
حاول مرات و مرات
و لما نزلت دموعي من على خدي أذابت
أذابت ذاك الجليد الذي جمدني و جمد مشاعري
فوجدني أسقط فوق نفسي لأغيب عن العالم لحظات
أفقت و قد سجل رأسي دورة كاملة في تلك اللحظة
و إجتمع كل ضعف الدنيا ... و حزنها
و دموعها
و ألمها
و تحالفوا ضدي
تحاملت على نفسي و خرجت
و أخذت أجري و أجري
و أجري
على البحر إحتضنت الريح و طرت معها إلى حيث لا أعلم
أصبحت الأيام كالطرق السوداء الممتدة
و الساعات كالأفاعي السامة تزحف إلى عقلي الذي لم يعد يعي معنى واحداً
لم أبحث عنها مطلقا و لم أتعمد أن أفتح نوافذ الذكرى عليها
لكنها كانت تخطر على البال كلما يحدث ما يذكرني بها
أني أحس بإنهيار شديد
في جسدي و عقلي
و أحس بالوحدة و اللوعة
كلما تذكرتها
و فجأة
جعلت أبكي
و أمزق جميع
صورها و أحلامها
كلماتها و وعودها
و أمزقها من قلبي
كم كنت أتمنى أن أحب
و الآن أتمنى لو لم ألفظها من بين شفتاي
للأبد
+_+_+_+_+_+_+_+
آه و آه ..... يا زماني
آه و آه ..... من يأس الأماني
آه و آه ..... من الذي رماني
آه و آه ..... للذي تركني للدنيا أعاني
أعاني و لوحدي
و للأبــــد
أسناني تصطك و جسدي ينتفض
و ملامح وجهي الشاحبة تتغير و تتبدل
علت الأصوات !!
و ضاق القلب !!
و لم يتحمل
إني أتعذب و أحس بأني أموت كل يوم ألف مرة !!
بل مليون مرة!!؟
إني أهتز و أرتجف
أندهش و أتحسر
و أكاد أبكي ؟؟!
إني أقاوم الحزن المعشعش بداخلي و الدموع التي تتسارع في الأنحدار على خدي
أفكاري المشتتة تكاد تقتلني
و تقضي علي
+_+_+_+_+_+_+_+
لازال في ذاكرتي شيئا منها
لقد كانت دائما تشدني إليها
لم ترحم عيني أبدا
كانت تجذبني بتحيتها الرقيقة
و كنت أجد نفسي أستحم بعطرها المثير
و شعرها الغزير
و أغرق في بحر نظراتها الناعسة
و صوتها المذبوح
الذي لطالما عذبنتي به!!؟
و وقعها الندي
أتذكر أول لقاء بيننا
كان حديثا عذريا
طال حديثنا
سبحت في عينيها طويلا
كدت أغرق فيهما لولا إلحاحها بالذهاب
حلقت بي طويلا في تلك الليلة و تركتني في السماء
عندما و عدتني بلقاء آخر!!!
أتى اللقاء الثاني و الثالث و الرابع
و تكررت و تعددت اللقاءات !!؟
+_+_+_+_+_+_+_+
لم يكد يمر يوم إلا و قد سمعت صوتها أو رأيتها
في لقاء صارحتني
مجرد كلمة
كلمة واحدة
أذابتني
أحبك
قالتها بصوتها المذبوح
آت من العدم
أحبك
كانت كاللسعة القاتلة الي شلت الدماء في العروق
و نبض قلبي .... و جميع حواسي
سألتها بإستغراب و جهل .... و كأني لم أسمع شيئاً
"مـاذا؟"
قالتها و تمنيت أن تستمر في قولها طيلة حياتي
أحبك
كانت كالهمسة الباردة .... حركت الدماء
و أعادت إلى القلب النبض
و فتحت عيني على عينها
عيناها
كملاك.... لم تستطع السماء أن تهديها و تهدي الكون بأجمل منها!!!
لقد بدأت الزهرة
لقد بدأت زهرة الحب ... تنفتح و تنشر أريجها المحبب
قرأت ألف مرة ... و حلمت ألف مرة
و لقد تحقق حلمي الآن
إنها ملكي ... لي وحدي
لقد كانت لي الفئ ... و اللحن
و الكلمة
و الكون بأجمعه
إنها عاقلة و جميلة و رزينة
و كل شي فيها جميل و مشرق!!!
و كلما مرت الأيام تزداد جمالاً و نضارة و حيوية
لقد أحببتها الحب كله و على مدى عامان كاملان
بالطول و العرض بادلتني نفس الحب بل و أكثر...
توحدنا و لم يعد أحدنا يستطيع أن يفارق عن الآخر و لو يوما واحدا
+_+_+_+_+_+_+_+
كنا كجناحين من حب و إخلاص
و كانت هي الوحيدة المتربعة على عرش قلبي
كل يوم كنت أراها... و تراني
و عيوننا كانت تتكلم
كنا دائما نلتقي
في الشارع
في الحديقة
في قلبينا
حتى أصبحت لا أطيق فراقها
عامان كاملان و نحن متحابان
و قد أقسمت ألا أتركها و أن أظل على حبها مدى الحياة
و تمُر سفينة الحياة بنا هادئة دون شكوى أو ملل !!
+_+_+_+_+_+_+_+
الساعة الآن تشير إلى التاسعة و النصف صباحاً
في نفسي ثقة كبيرة أنها ستأتي
أوليتها ثقتي كلها
يمر الوقت و لا أعي ماالذي يجري حولي
عدت أدراجي
الأنتظار يقتلني
يومان من القلق و الحيرة
و الأتصال و السؤال
هذه أول مرة تغيب فيها عني هكذا
تغيب عن الذي أختارته بعقلها و قلبها
هل هو الهروب يا (.....)
هل هو الهروب
مني و من حبك
إن آخر لقاء بيننا كان روعة
سهرنا
سهرنا كما لم نسهر من قبل
ضحكنا كثيرا
كأن فرح الدنيا إلتم علينا
مرت الساعات و الأيام
و أنا أبحث عنها
قالوا لي أنها سافرت
و قالوا أنها هاجرت
و قالوا أنها لن تعود
و قالوا و قالوا
آخر ما قيل عنها ... و تأكدت منه
أنها تزوجت
كان الخبر كالسكين الحاد الذي يمزق قلبي ؟؟؟
كنت قد تعلقت بكل كلمة كتبتها لي
و أحببتها
فقد كانت عينيها أمامي في الحلم و اليقظة!!!
كتبت لها و أنا حافة الهاوية
منوي في الزاوية
تساءلت ... هل أنا مذنب
أم أن الظروف ظلمتني؟؟
أين هي من كل هذا؟؟؟!!
أخيراً وجدت نفسي مستسلما للحزن و مرارة الهجر و قسوة الأنتظار
أصبحت أعد الليالي ...
الليلة تلو الليلة ...
و النهار عقب النهار
لأخرج و أبحث في الوجوه لعلي أجدها و تجيبني !!؟؟
+_+_+_+_+_+_+_+
عاماً كاملاً أحسست بالوحدة و أنا بين العالم
إنطويت على نفسي
و أصبحت أخشى مواجهة الناس
فقدت الثقة في نفسي
و في كل واحد
حاول صديقي (أقرب مني من أخي) أن يقتلعني من الأرض فلم يفلح
حاول مرات و مرات
و لما نزلت دموعي من على خدي أذابت
أذابت ذاك الجليد الذي جمدني و جمد مشاعري
فوجدني أسقط فوق نفسي لأغيب عن العالم لحظات
أفقت و قد سجل رأسي دورة كاملة في تلك اللحظة
و إجتمع كل ضعف الدنيا ... و حزنها
و دموعها
و ألمها
و تحالفوا ضدي
تحاملت على نفسي و خرجت
و أخذت أجري و أجري
و أجري
على البحر إحتضنت الريح و طرت معها إلى حيث لا أعلم
أصبحت الأيام كالطرق السوداء الممتدة
و الساعات كالأفاعي السامة تزحف إلى عقلي الذي لم يعد يعي معنى واحداً
لم أبحث عنها مطلقا و لم أتعمد أن أفتح نوافذ الذكرى عليها
لكنها كانت تخطر على البال كلما يحدث ما يذكرني بها
أني أحس بإنهيار شديد
في جسدي و عقلي
و أحس بالوحدة و اللوعة
كلما تذكرتها
و فجأة
جعلت أبكي
و أمزق جميع
صورها و أحلامها
كلماتها و وعودها
و أمزقها من قلبي
كم كنت أتمنى أن أحب
و الآن أتمنى لو لم ألفظها من بين شفتاي
للأبد
+_+_+_+_+_+_+_+
آه و آه ..... يا زماني
آه و آه ..... من يأس الأماني
آه و آه ..... من الذي رماني
آه و آه ..... للذي تركني للدنيا أعاني
أعاني و لوحدي
و للأبــــد
سعيد الرحبي
15-01-98